أنشئت دار الخليل القاسمي للنشر والتوزيع استمراراً وامتداداً وتأطيراً لمنشورات المكتبة القاسمية، التي كانت اليد الطولى فيها للشيخ سيّدي محمّد بن أبي القاسم الشريف الحسني الهاملي الجزائريّ، حيث رأت على يده النور عام 1307 هـ/1889 م، بطبع ونشر عدّة كتب منها "المنح الربانية"، لباش تارزي القسنطيني. وكتاب "رفع النقاب" للديسيّ. وكتاب "الزهر الباسم" للقاسميّ. وكتاب "المطلب الأسنى" له أيضا، وكتاب "فوز الغانم" للديسي، ثمّ من بعده المساهمة في نشر كل من كتاب "البستان في ذكر أولياء وعلماء تلمسان" لابن أبي مريم التلمساني، و"ترتيب المدارك" للقاضي العياض، وغير ذلك... فدار الخليل أنشئت سيرا على الدرب، في مدينة بوسعادة المعروفة بطابعها الثقافيّ والسياحيّ، والواقعة في ولاية المسيلة، عاصمة الحمّادييّن، والمجاورة لزاوية الهامل، ذلك المركز الدينيّ العلميّ، المشهور منذ القرن الثالث عشر إلى اليوم، وهو مَورد دار الخليل ومصدرها، تختار من مكتبته أعزّ وأندر الأعمال من التراث وتنشرها. ولقد رسمت دار الخليل لنفسها منهجا يقتضي الالتزام بنشر التراث الإسلاميّ عموما، والجزائريّ منه على وجه التحديد، كلّما رأت في ذلك خدمة لتاريخنا وحضارتنا وأمّتنا. كما لا تستثني دار الخليل الأعمال الجادة المعاصرة التي تسير وفق منهج الاستقامة والاعتدال، وأيضا تبليغ آثار أمّتنا إلى أجيال المسلمين من غير العرب، أو العرب الذين استوطنوا بلاد المهجر، بترجمة هذا التراث الثري، ووصلهم به، عاملين في كلّ ذلك بمقتضى ميثاق الشرف لاتحاد الناشرين العرب. والله هو الموفّق والمستعان.
السبت، 21 مارس 2009
تعريف بدار الخليل القاسمي للنشر والتوزيع
أنشئت دار الخليل القاسمي للنشر والتوزيع استمراراً وامتداداً وتأطيراً لمنشورات المكتبة القاسمية، التي كانت اليد الطولى فيها للشيخ سيّدي محمّد بن أبي القاسم الشريف الحسني الهاملي الجزائريّ، حيث رأت على يده النور عام 1307 هـ/1889 م، بطبع ونشر عدّة كتب منها "المنح الربانية"، لباش تارزي القسنطيني. وكتاب "رفع النقاب" للديسيّ. وكتاب "الزهر الباسم" للقاسميّ. وكتاب "المطلب الأسنى" له أيضا، وكتاب "فوز الغانم" للديسي، ثمّ من بعده المساهمة في نشر كل من كتاب "البستان في ذكر أولياء وعلماء تلمسان" لابن أبي مريم التلمساني، و"ترتيب المدارك" للقاضي العياض، وغير ذلك... فدار الخليل أنشئت سيرا على الدرب، في مدينة بوسعادة المعروفة بطابعها الثقافيّ والسياحيّ، والواقعة في ولاية المسيلة، عاصمة الحمّادييّن، والمجاورة لزاوية الهامل، ذلك المركز الدينيّ العلميّ، المشهور منذ القرن الثالث عشر إلى اليوم، وهو مَورد دار الخليل ومصدرها، تختار من مكتبته أعزّ وأندر الأعمال من التراث وتنشرها. ولقد رسمت دار الخليل لنفسها منهجا يقتضي الالتزام بنشر التراث الإسلاميّ عموما، والجزائريّ منه على وجه التحديد، كلّما رأت في ذلك خدمة لتاريخنا وحضارتنا وأمّتنا. كما لا تستثني دار الخليل الأعمال الجادة المعاصرة التي تسير وفق منهج الاستقامة والاعتدال، وأيضا تبليغ آثار أمّتنا إلى أجيال المسلمين من غير العرب، أو العرب الذين استوطنوا بلاد المهجر، بترجمة هذا التراث الثري، ووصلهم به، عاملين في كلّ ذلك بمقتضى ميثاق الشرف لاتحاد الناشرين العرب. والله هو الموفّق والمستعان.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
أين توجد؟
ردحذف